عندما نتحدث عن العلاقة الزوجية نتحدث عن التواصل بين الزوجين والحوار بينهما , والحوار هو اﻷساس في نجاج حياتنا الزوجية , ولكي تتعرف الى فن الحوار الذي سيمكنك من إيصال ما تريده ألى شريكك .. إقرأ المقال المبسط.
إدارة العلاقة الزوجية ولماذا نصل إلى مرحلة الانفصال
سنتحدث اليوم عن كل كل يهمك في إدارة حياتك الزوجيه , وحياة أطفالك ومستقبلهم في ظل وجود حوار من عدمه , وكيف نصل إلى حياة مستقرة يملأها الحب واﻷنسجام , لننعم بحياة هادئه.
الحوار الصحي بين الزوجين لإدارة العلاقة الزوجية
الحوار : من أهم اﻷمور الواجبة بين الزوجين لحياة مستقرة , والحوار هو تفاعل لفظي أو غير لفظي بين شخصين او اكثر.
والهدف من الحوار هو أن يتم التواصل بين الزوجين , أو مع اﻷشخاص اﻷخرين , ولكي نستطيع أن نوصل افكارنا ووجهات نظرنا للأخرين بطريقة يفهمونها بالشكل الصحيح الذي نريد أن نوصله.
وفي نهاية أي حوار يجب علينا أن نكون أوصلنا الرسالة بالشكل الصحيح.
فن الحوار في إدارة العلاقة الزوجية
فن الحوار : هو ان تستطيع ايصال أرائك وأفكارك ومعتقداتك ومشاعرك وأحاسيسك بشكل مباشر وسهل وواضح , وبلباقة كاملة , وإستخدام كل قواعد الحديث لكي تحصل على النتائج التي تريدها .
الحوار بين الزوجين في إدارة العلاقة الزوجيه
هو أن يستطيع الطرفان بالتعبير عن مشاعرهم وإحتياجاتهم بحرية تامه , دون الخوف من أن يسء فهمه من الطرف اﻷخر ( الشريك ) أو من أن يقوم بأستعماله ضدي في المستقبل , ويقوم باللوم مثلاً : أنت أو أنتي قلت كذا وكذا سابقاً , وهذا ما يخيف دائماً أحد الزوجين , بل يصبح الخوف من اللوم مشكلة بحد ذاتها لا حل لها .
فن الحوار بين اﻷزواج او بين اﻷشخاص
هو ممارسة فقط , وكلما تقدم اﻷنسان في العمر أصبح أكثر حكمة وأكثر نضوج ووضوح في فن الحوار .
المشاكل في الحوار في ادارة العلاقة الزوجية
اﻷغلبية في المجتمعات العربية او اﻷجنبية لم يصلون من اﻷساس إلى مرحلة الحوار فيكيف بهم يتقنون فن الحوار.
الحوار التشاجري : وهذه من أكبر المشاكل بين الزوجين فتجد أحد الزوجين أو كلاهما لا يتناقشون إلا بشجار , وأمام اﻷطفال , معتقدين بذالك أنهم يوصلون أرائهم بشكل صحيح , وسنتحدث عنه في الموضع.
الحوار يكون عند أحد الزوجين يكون ضعيف ولكنه مع اﻷخرين يكون قوي , ويستطيع أن يعبر عن كل مشاعره بسهولة , فهو ضعيف في إيصال مشاعره للشريك متوقعا أن شريكه يفهمه لوحده وبدون ان يعبر أو يحاور .
فتجد مثلاً الزوج يتوقع أن زوجته تفهمه لوحدها , وعند حدوث أي مشكلة بينهما يفاجأ الزوج ويوم الزوجه قائلاً : من بعد هذا العمر ولم تفهميني مثلا , وهذه من أبرز المشاكل الزوجية.
فالتوقع هو أمر خطير , وللخروج من التوقع علينا بالحوار ثم الحوار ثم الحوار , فالحوار نعمة من نعم الله عز وجل علينا , لكي نستطيع فهم بعضنا البعض , وتتمر الحياة من غير اي مشاكل كبيرة.
وللأسف نحن نتحدث عن فن الحوار , ولكن العديد من اﻷزواج لا يتحدثون أصلا فكيف بهم يصلون الى الحوار ثم فن الحوار ... ولكل مشكلة حل وأيضاً هذه لها حل بتعلم الحوار وفنونه , ﻷن فن الحوار هو موهبة ومهارة يكمن للأنسان أن يتعلمها بل يتقنها , وينقذ ما تبقى من حياته الزوجية.
رغبة الزوجين في الحل
والرغبة في الوصول إلى حلول بين اﻷزواج للوصول إلى حياة زوجية مستقرة أمر في غاية اﻷهمية.
فيجب على أحد الزوجين أو كلاهما أن يبدأ فوراً ودون تأجيل مع حوار شريكه , فالبداية في الحوار هي أولى الحلول إلى إدارة الحياة الزوجية وإستمرارها.
إذا لم يكن هناك حوار فكيف نصل إلى تقريب وجهات النظر , وكيف نفهم بعضنا , وكيف نوصل وجهات النظر حتى في الأمور البسيطة في حياتنا.
والمهم من الحوار ليس من غلب اﻷخر بل من الذي إستطاع أن يوصل مشاعره وأحاسيسه ووجهات نظره إلى شريكه.
فإذا بالنهاية وصلنا الى نتيجة , فالطرفان يكونان قد نجحان , وإن لم يصل الحوار في النهاية الى النتيجه المرغوبة فالطرفان خسروا .
لاحظ دائما أن الإنسجام والحب والحياه العائلة الناجحة تكون بين العائلات التي بينها حوار .
فالحوار بين الزوجين وإن كان به بعض المشاكل يبقى أفضل من الصمت أو كما يعرف شعبياً بالخرس الزوجي ولمعرفة اسباب وحلول الخرس الزوجي انقر هنا
الحوار التشاجري وإدارة الحياة الزوجيه
وهو من أسوأ أنواع الحوارات , وخصوصاً أمام اﻷطفال لأنه سيخلق لنا أبناء مشوشين مما شاهدوه من أهاليهم بالشجارات , فكيف لهذا الطفل أن يعبر عن نفسه وهو إعتاد على المشاكل والحوارات الصاخبة بين والديه , وكيف سينجح في حياته الزوجية وتكوين أسرة , فسوف نكون قد دمرنا حياتنا وحياة أبنائنا من بعدنا , فالحوار التشاجري صعب على اﻷسره بأكملها .
مشاكل الحوار التشاجري على اﻷطفال
- عدم الثقة بالنفس : ثقته بنفسه منخفضة ومهزوزه.
- عدم تقدير ذاته : يعتقد أن اﻷخرين لهم الحق في التعبير عن أنفسهم , أم هو فلا ﻻيحق له ذالك , وتجده يخاف أصلاً أن يعبر عن ذاته , وإن عبر عن رغباته أمان اﻷخرين يخاف من ردة فعلهم عليه , أو أن يخسرهم , أو أن يأخذون عمه فكره هو لا يريد أن يولها لهم.
عدم اﻷهتمام بالحوار
بين الزوجين لا يؤثر على اﻷسرة فقط بل يؤثر على المجتمع , فإن كانت اﻷسرة متماسكة فهذا يؤثر مكا ذطرنا على المجتع , وينشأ لدينا جيل واعي , يعلم كيف يتحاور وكيف يوصل كل ما يريده .
لمشاهدة فيديو عن الموضوع أقر هنا
لقرائة موضوع الخرس الزوجي انقر هنا
بالنهاية إن أعجبك الموضوع اترك لنا تعليق بالأسفل في صندوق التعليقات
تعليقات
إرسال تعليق